5 أخطاء شائعة تمنع طفلك من النوم ليلاً وكيف تتجنبيها كم مرة استيقظتِ منهكة بعد ليلة متقطعة، متسائلة: “لماذا لا ينام طفلي كبقية الأطفال؟” بصراحة، قد تكمن الإجابة في بعض الأخطاء الروتينية الشائعة التي ترتكبينها دون قصد، وهذه الأخطاء تؤثر بشكل مباشر على نوم الطفل ليلاً. في الحقيقة، غالباً ما تكون صعوبة نوم الطفل ناتجة عن عادات خاطئة اكتسبها. ولذلك، سنكشف لكِ في هذا المقال 5 أخطاء في روتين النوم التي قد تمنع طفلك من الاستغراق في نوم عميق، وسنوضح لكِ كيفية تجنبها للحصول على ليالٍ هادئة.
1. ترك الطفل ينام في كل مرة يرضع فيها
5 أخطاء شائعة تمنع طفلك من النوم ليلاً وكيف تتجنبيها
بالتأكيد، هذا هو الخطأ الأكثر شيوعاً الذي يطور ارتباطات النوم السلبية. ببساطة، عندما ينام الطفل أثناء الرضاعة (سواء كانت طبيعية أو صناعية)، فإنه يربط عملية النوم بالطعام.
- النتيجة: نتيجة لذلك، عندما يستيقظ الطفل بشكل طبيعي في منتصف الليل، لا يعرف كيفية العودة للنوم ما لم يحصل على الرضاعة مرة أخرى.
- الحل: من الضروري أن تفصلي الرضاعة عن عملية النوم. أرضعي الطفل كجزء من الروتين، لكن ضعيه في السرير وهو ناعس ولكنه مستيقظ.
2. الإفراط في النوم نهاراً أخطاء شائعة تمنع طفلك من النوم ليلاً وكيف تتجنبيها
هذه النقطة مهمة للغاية، على الرغم من أن القيلولة ضرورية لـ نوم الطفل ليلاً الجيد، لكن النوم المفرط نهاراً أو القيلولة المتأخرة جداً يمكن أن تفسد نوم الليل تماماً.
- التحكم بالقيلولة: على أي حال، يجب أن تكون القيلولات في أوقات منتظمة، ولا يجب أن تتجاوز فترتها المحددة لعمره.
- التوقيت: أيضاً، تأكدي من أن آخر قيلولة تنتهي قبل وقت النوم الليلي بـ 3 إلى 4 ساعات.
3. روتين ليلي غير منتظم وقصير جداً
الرضع والأطفال الصغار يزدهرون في ظل الروتين والتنبؤ. عندما يكون الروتين الليلي متغيراً أو قصيراً جداً، لا يحصل الطفل على الإشارة الكافية بأن وقت النوم قد حان.
- الروتين المثالي: في الحقيقة، يجب أن يستمر الروتين من 20 إلى 30 دقيقة، ويتضمن خطوات مهدئة مثل حمام دافئ، تدليك، وقراءة قصة.
- الاستمرارية: ولذلك، يجب تكرار هذا الروتين بنفس الترتيب يومياً لترسيخ عادات النوم الصحية.
-
إذا كنتِ بحاجة إلى بناء روتين متكامل، شاهدي [دليل الأم الشامل: كيف تنظمين نوم الرضيع من اليوم الأول حتى عامه الأول].
4. التفاعل المفرط أثناء الاستيقاظ الليلي
عندما يستيقظ الطفل ويصدر بعض الأصوات أو يبكي قليلاً، قد تهرع الأم لتهدئته أو حمله مباشرة. مع ذلك، هذا يرسخ عادة التوقع بأن كل استيقاظ سيليه تفاعل كبير من الأم.
- التعامل الهادئ: إذًا، إذا لم يكن الطفل يبكي بشدة، انتظري قليلاً (تقنية الـ “Wait and See”).
- التدخل القصير: إذا اضطررتِ للتدخل، اجعليه قصيراً وهادئاً، وتجنبي إضاءة الغرفة أو إخراجه من سريره. بشكل عام، الهدف هو تعليم الطفل أن الليل مخصص للنوم.
5. الإفراط في التغطية ودرجة حرارة الغرفة الخاطئة
من المهم الإشارة إلى أن درجة حرارة الغرفة تلعب دوراً كبيراً في مشاكل نوم الرضع. ارتفاع درجة الحرارة يسبب عدم ارتياح، وقد يزيد من خطر (SIDS).
- التهوية: حافظي على غرفة نوم الطفل باردة قليلاً، بدرجة حرارة تتراوح بين 20-22 درجة مئوية.
- الملابس المناسبة: كذلك، تجنبي الإفراط في تغطية الطفل. يجب أن تكون ملابسه وطبقات الغطاء مناسبة لدرجة حرارة الغرفة، على سبيل المثال، كيس نوم (Sleeping Bag) خفيف.
-
لمزيد من المعلومات حول
الآن وقد حددتِ الأخطاء الشائعة التي تؤثر على نوم طفلك ليلاً، ابدأي اليوم بتصحيحها تدريجياً وكوني صبورة. إذا كنتِ تستعدين لمرحلة الفطام، التي غالباً ما تؤثر على النوم، فنحن نوصيكِ بالاطلاع على مقالنا التالي عن [خطوات الفطام الآمن: دليلك لتجربة خالية من الدموع للأم والطفل] لتكوني مستعدة تماماً!
لخلاصة القول 5 أخطاء شائعة تمنع طفلك من النوم ليلاً وكيف تتجنبيها ، تحسين نوم الطفل ليلاً هو هدف يمكن تحقيقه عبر الالتزام. تجنبي ارتباطات النوم السلبية، وحافظي على روتين ليلي ثابت، وتحكمي في النوم المفرط نهاراً. تذكري دائماً أن الاتساق هو المفتاح الذي سيفتح لكِ ولطفلك باب الليالي الهادئة.
مصادر أخرى:
